صدر المتألهين إعتني بصورة خاصة بمسئلة «أصالة الوجود و إعتبارية الماهية» و حاول المفسرون بعده بأن يفسروا رأيه، فحدثت اربعة تفاسير حول هذا الاصل و التفسير المختار منها هو عينية الوجود و الماهية، و هذا التفسير بالنسبة ألي التفاسير الأخري أدق و أيقن. و ينفتح مجالي لإثبات الماهية للوجود الرابط و لوجود و يتصور وقوع التشكيك في الماهية و ينفتح مجالي لإثبات الماهية للوجود الرابط و لوجود الكلي الطبيعي في الخارج حقيقة. كما أنه عليه تكون الماهية مجعولة بتبع الوجود و يمكن أن تكون علة لأمر آخر و يمكن إثبات الماهية للواجب الوجود.
|