يرى معظم الفلاسفة أنّ عالم المادّة أزلي وليس له نقطة انطلاق. وهذه المقالة تسعى إلى دراسة استدلالات الشهيد المطهري حول الأزلية الزمانية للعالم وهي عبارة عن:
1. ضرورة تقدّم المادّة والزمن على كلّ حادث زمان.
2. امتناع حدوث الزمان من خلال دراسة حقيقة الزمان.
3. قاعدة دوام الفيض الإلهي.
4. امتناع تخلف المعلول عن العلّة التامّة
والشهيد المطهري في كثير من الحالات، لا يعتقد بكمال دلالة الأدلّة المشهورة على الأزلية الزمانية للعالم، وعليه، فإنّ لديه بيانا جديداً لإثبات هذا الموضوع في بعض الحالات. أمّا نتائج الدراسة ونقد استدلالاته تشير إلى أنّ هذه الأدلّة قابلة للنقاش، ولا تتمكن من إثبات مقاصدها.
|